16.9.10

بعض اضرار حرق قش الأرز - و تدخل شرعى فورى بتحريم حرقه


- حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام مسئول عن حدوث أزمة تلوث الهواء الحادة بنسبة 42 % بينما تساوت عوادم السيارات والانبعاثات من المصادر الصناعية بنسبة 23 % لكل منها.. وجاء حرق القمامة أو اشتعالها ذاتيا في المركز الأخير بنسبة 12 %.
2- زيادة في أمراض الحساسية بنسبة تصل إلي 15 % وزيادة حساسية الصدر من 8 إلي 10 % و يؤدى الدخان أيضا إلي حساسية في الأنسجة المخاطية المبطنة للعين.. ونتيجة للعوالقالمصاحبة للدخان 'السحابة السوداء' يتفاقم الخطر ويؤدي إلي حدوث التهاب في العين.. كما رصد التقرير ارتفاع التهاب الجيوب الأنفية والحنجرة إلي نحو خمسة أضعاف معدلات حدوثه في الظروف العادية.. ويزيد من المشكلة أن الدخان النا تج عن الحرائق العضوية وغير العضوية به ما يقرب من 11 مادة مسرطنة.
3- وتمتد الخسائر لتشمل قطاعات حيوية تشكل روافد تضخ في الدخل القومي كالقطاع السياحي والصناعي فمع تكرار ظاهرة 'السحابة السوداء' ستتجاوز الخسائر المتوقعة من ورائها حاجز المليارات ومن الممكن أن تصل إلي أكثر من 17 مليار جنيه حيث إن الدراسات السياحية أكدت أن تركيز السائح تنصب 60% منها علي نظافة البيئة عند تخطيطه للسفر.. كما أن السائح الغني سريع الشكوي والهروب إلي دول أخري منافسة. وللعلم فإن مواسم التدفق السياحي عندنا هي الشهور التي تظهر فيها 'السحابة السوداء خاصة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر ومع تكرارها فإننا معرضون لفقدان أكثر من 4 ملايين و200 ألف ليلة سياحية قيمتها 500 مليون دولار.. ومن المعروف أن السياحة تساهم بنحو 15 % من الدخل القومي سنويا.. والمستهدف مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القليلة القادمة.. ولكن هذا الرقم قد يتعرض للانخفاض لو تم ترويج سمعة سيئة عن وضع البيئة المصرية في بورصات السياحة العالمية.
4- حرق قش الأرز في حد ذاته هو حرق لما قيمته أكثر من 14 مليار جنيه هي قيمة الثروة الصناعية والغذائية المهدرة من هذهالثروة الزراعية المتمثلة في نحو 3 ملايين طن من قش الأرز حيث يمكن أن تساهم في إمدادنا بأسمدة نيتروجينية عالية القيمة تحتوي علي 250 ألف طن نيتروجين و30 ألف طن فوسفور و225 ألف طن بوتاسيوم.
5- زيادة نسبة التلوث الناتج عن هذه السحابة صاحبها ظاهرة زيادة نسبة التلوث في الهواء الداخلي في عدد من المباني الجديدة المحكمة الإغلاق والمكيفة التي لاتوجد بها تهوية مناسبة إلي ما يعرف بالظاهرة المرضية للمباني وفيها يصاب العاملون بالصداع والغثيان.. كما تقول تقارير جهاز شئون البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنكالدولي وهذا معناه زيادة في التكاليف الصحية ونفقات العلاج فضلا عن ارتفاع الفاقد في أيامالعمل والموت المبكر وهذه التكاليف تزيد سنويا مع زيادة التلوث إلي أكثر من 500 مليوندولار سنوياً.

و لكن كيف يمكن الإستفادة من هذه المخلفات
تابعونااااااااااا

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...